الأستاذ : علال المديني / المؤسسة : الإمام الشطيبي غفساي /السنة الأولى من التعليم الثانوي التأهيلي
|
بعد المحن والشدائد ،يأتي الفرج والتمكين
أولا القراءة والفهم
من الآية
43إلى الآية 44 : دعوة
ملك مصره مستشاريه وخدمه إلى تفسير رؤياه المزعجة ،وبعد عجزهم عن تفسيرها، اعتبروها
أضغاث أحلام.
من
الآية 45 إلى الآية 49 :يوسف
عليه السلام من السجن يفسر رؤيا الملك المزعجة دون شرط ، بعد أن تذكره السجين الذي
نجا من الإعدام .
من
الآية 50 إلى الآية 53:يوسف
عليه السلام يشترط لقبول دعوة الملك الخروج من السجن ،التحقيق في شأن النسوة اثبات
براءته ،وهو ما أكدته امرأة العزيز حين اعترف بذنبها واستغفرت ربها.
من الآية
54 إلى الآية
57:براءة يوسف عليه السلام وتمكين الله له بتولي خزائن مصر لما فيه من صفات الحفظ
والعلم .
*********************
تطور الأحداث في هذا المقطع القرآني
"التفسير والمعاني "
1- رؤيا الملك المفزعة في منامه وعجز مستشاريه على تفسيرها
.
2- يوسف عليه السلام يفسر رؤيا الملك .
3-
تبرئة
يوسف عليه السلام من اتهام امرأة العزيز ،وتأكيد عفته ووفائه.
4-
تقلد يوسف عليه السلام خزائن مصر .
ثانيا :التدبر والاستنتاج
بعد المحن والشدائد ،يأتي الفرج والتمكين
5- إثبات براءته من تهمة مراودة امرأة العزيز..
6- خروجه من السجن .
7- توليه أمر قيادة وتسيير خزائن مصر .
الدروس والعبر ، وأهم القيم والأخلاق .
الدروس والعبر
|
التمثل في الواقع
|
القيم والأخلاق
|
-
ضرورة
الاجتهاد والجد في أوقات الرخاء لأوقات الشدة
-
الإصرار
على إثبات حسن الخلق والبراءة من الذنب .
-
التخطيط
والاستعداد و حسن التسيير والتدبير من مظاهر التوكل على الله .
-
انتصار
الحق على الباطل ولو بعد حين
-
يجوز
طلب المنصب لمن رأى في نفسه صفاته.
-
بالعلم
والأمانة ينال الشخص مكانة رفيعة
|
-
مراجعة
دروسي والاستعداد للامتحانات والفروض قبل وقت الامتحان.
-
الصبر
على مشقة طلب العلم وتكاليف الحياة للوصول إلى المكانة الرفيعة
|
الصبر ،العلم ، الحفظ ،الوفاء،الصدق
{يوسف عليه السلام }.
الاعتراف بالذنب ،التوبة {امرأة العزيز}
الحكمة والتبصر والعدل {ملك مصر }.
|
خلاصة تركيبية.
-
يوسف عليه السلام بعد المحن والشدائد التي عاشها مع
إخوته ،ثم محنته مع امرأة العزيز ونسوة المدينة ،ودخوله السجن ومكوثه مدة طويلة
،ها هو الآن يعانق الحرية وينال مرتبة أعلى مما كان فيها مع العزيز ،ويصبح أمينا
لخزائن مصر وأقرب المقربين إلى ملكها معززا مكرما بعد أن نال براءة مما نسب إليه
من تهم تمس عفته ووفاءه ،وبعد أن فسر رؤيا الملك وأثبت حظه من العلم والأمانة .
-
يوسف عليه السلام نال هذه المرتبة الرفيعة بعد أن تخطى
حاجز الامتحان والمحن التي مرى منها متسلحا بقيم و أخلاق سامية ،من صبر وصدق
ووفاء وأمانة وعلم وثبات ورضاء بقدر الله وعفة وحكمة وتواضع ،فكان أحق بما نال .
-
ولكن هل هذا التمكين وهذه المكانة تخفف عن يوسف عليه
السلام شوق أبيه وإخوته ،وهل سيتحقق له ذلك ؟ وكيف؟ .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق